بقلم : د . جمال الجغبير بسم الله الرحمن الرحيم وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أن خير الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدى هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . بأصدق الكلام سأبدأ الحديث ولكن قبل أن ابدأ الكلام والحديث الذي سيطول كثيراً اسمحوا لي أن أترحم على روح الشاب عبدالله الزعبي وأرواح جميع أموات المسلمين وأتقدم من ذوي عبدالله بالعزاء والصبر والسلوان . اعتقد بأن الجميع تابع الهجمة الشرسة على جهاز الأمن العام بعد خبر وفاة الشاب عبدالله الزعبي وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية التي تعمل بعيداً عن مهنية الصحافة والإعلام , وكان واضح أن هذا العمل مدروس ضد جهاز الأمن العام. أتحدث بالموضوع وانأ طرف حيادي ابحث عن الحقيقة التي ينتظرها الجميع , كلنا متفقون بأن هناك " جاني و مجني عليه " وأصبح الأمر الآن بيد القضاء الذي بدأ بالتحقيق بالقضية وأعلن اليوم عن توقيف أربعة من ر