المراكز الثقافية تنتظر انعقاد «النواب» لمناقشة منعها من تدريس مناهج التوجيهي
نبض الاردن - عمان
قال الناطق الإعلامي باسم نقابة اصحاب المراكز الثقافية ابراهيم الدبوبش ، إن المراكز الثقافية التي تعطي دروس تقوية بمناهج التوجيهي تنتظر حتى نهاية العام الدراسي الماضي عقد الدورة العادية لمجلس النواب؛ لتتم مناقشة التعديلات على قانون يمنع المراكز من التقوية في المناهج الدراسية للطلبة.
وبحسب الدبوبش، امتنعت مراكز ثفافية عن تدريس المناهج الدراسية لطلبة الثانوية العامة منذ آاخر اتفاقيات بين وزارة التربية والمراكز، في حين تتجاوز اخرى وتدرس المناهج خفية.
وكانت اجواء من التوتر سادت بين اصحاب المراكز الثقافية ووزارة التربية؛ إذ رأت الاخيرة ضرورة ضبط دروس التقوية، واعادة طالب التوجيهي الى مصدر المعلومة في مدرسته؛ لتصحيح مسار العملية التعليمية، وبناء عليه فعّلت قانونا منع تدريس المراكز للكتب المدرسية فيها العام الدارسي الماضي.
واضطر اصحاب المراكز الثقافية الى الاستعانة بنواب من مجلس الامة؛ كي ينصفونهم في قضيتهم -على حد تعبيرهم- والاسهام في تمديد الفترة الزمنية المتاحة لهم لتدريس المناهج في مقراتها.
ورغم فترات التمديد المتكررة، إلا أنه في اول الربع الاخير من العام الماضي سرى قرار منع تدريس المناهج الدراسية من قبل المراكز الثقافية، وكان لزاما على المراكز الالتزام بعدد من البنود التي نص عليها وزير التربية خلال لقاءاته أصحاب المراكز لتنظم عملها.
واتفق اعضاء المراكز الخاصة من مختلف المحافظات -وفق ما نقل الدبوبش- على ضرورة أن تتناسب أعداد الطلاب مع مساحة القاعة الدراسية، شريطة أن لا تتجاوز 32 طالبا مهما بلغت مساحتها.
وأقروا منع استخدام وبيع الدوسيات داخل المركز الثقافي، ويمكن الاستعاضة عنها بأوراق عمل موسعة لتنمية مهارات الطلبة وبدون غلاف، وتوزع مجانا، مشددين على عدم مسؤولية النقابة عن الدوسيات والكورسات المبيعة في المكتبات أو أي أماكن أخرى.
وأجمعوا على منع المعلم من العمل في أكثر من ثلاثة مراكز ثقافية، شريطة أن لا تكون هذه المراكز في نفس المنطقة الجغرافية، فيما منعوا الاختلاط في قاعات التدريس، وحددوا الساعة الثامنة مساء كأقصى حد للعمل، اضافة الى منع العمل يوم الجمعة.
وأعدت النقابة مسودة عقد عمل موحد للمعلمين والعاملين في المراكز الثقافية، وسيكون ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل ونقابة أصحاب المراكز الثقافية، والجهات الرسمية المختصة بذات الشأن.
وتمنع النقابة إعطاء دروس المهارات في أثناء سير امتحانات الثانوية العامة للطلبة المتقدمين للامتحان في الدورتين الشتوية والصيفية.
وعلى جميع المراكز الثقافية غير المرخصة المبادرة فوراً بإجراءات الترخيص، وعلى المراكز الثقافية المرخصة من قبل جهات أخرى الإسراع بالبدء بإجراءات تصويب أوضاعها، والعمل على ترخيصها من قبل وزارة التربية والتعليم؛ تفادياً لإغلاقها من قبل الجهات المختصة.
وستتخذ نقابة أصحاب المراكز الثقافية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم كافة الإجراءات المناسبة بحق المراكز الثقافية المخالفة.
يذكر أن عدد المراكز الثقافية يتعدى 800 مركز متخصص بإعطاء دروس التقوية في المناهج الدراسية لطلبة التوجيهي، الامر الذي اعتبر محط جدل مؤخرا.
وكانت اجواء من التوتر سادت بين اصحاب المراكز الثقافية ووزارة التربية؛ إذ رأت الاخيرة ضرورة ضبط دروس التقوية، واعادة طالب التوجيهي الى مصدر المعلومة في مدرسته؛ لتصحيح مسار العملية التعليمية، وبناء عليه فعّلت قانونا منع تدريس المراكز للكتب المدرسية فيها العام الدارسي الماضي.
واضطر اصحاب المراكز الثقافية الى الاستعانة بنواب من مجلس الامة؛ كي ينصفونهم في قضيتهم -على حد تعبيرهم- والاسهام في تمديد الفترة الزمنية المتاحة لهم لتدريس المناهج في مقراتها.
ورغم فترات التمديد المتكررة، إلا أنه في اول الربع الاخير من العام الماضي سرى قرار منع تدريس المناهج الدراسية من قبل المراكز الثقافية، وكان لزاما على المراكز الالتزام بعدد من البنود التي نص عليها وزير التربية خلال لقاءاته أصحاب المراكز لتنظم عملها.
واتفق اعضاء المراكز الخاصة من مختلف المحافظات -وفق ما نقل الدبوبش- على ضرورة أن تتناسب أعداد الطلاب مع مساحة القاعة الدراسية، شريطة أن لا تتجاوز 32 طالبا مهما بلغت مساحتها.
وأقروا منع استخدام وبيع الدوسيات داخل المركز الثقافي، ويمكن الاستعاضة عنها بأوراق عمل موسعة لتنمية مهارات الطلبة وبدون غلاف، وتوزع مجانا، مشددين على عدم مسؤولية النقابة عن الدوسيات والكورسات المبيعة في المكتبات أو أي أماكن أخرى.
وأجمعوا على منع المعلم من العمل في أكثر من ثلاثة مراكز ثقافية، شريطة أن لا تكون هذه المراكز في نفس المنطقة الجغرافية، فيما منعوا الاختلاط في قاعات التدريس، وحددوا الساعة الثامنة مساء كأقصى حد للعمل، اضافة الى منع العمل يوم الجمعة.
وأعدت النقابة مسودة عقد عمل موحد للمعلمين والعاملين في المراكز الثقافية، وسيكون ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل ونقابة أصحاب المراكز الثقافية، والجهات الرسمية المختصة بذات الشأن.
وتمنع النقابة إعطاء دروس المهارات في أثناء سير امتحانات الثانوية العامة للطلبة المتقدمين للامتحان في الدورتين الشتوية والصيفية.
وعلى جميع المراكز الثقافية غير المرخصة المبادرة فوراً بإجراءات الترخيص، وعلى المراكز الثقافية المرخصة من قبل جهات أخرى الإسراع بالبدء بإجراءات تصويب أوضاعها، والعمل على ترخيصها من قبل وزارة التربية والتعليم؛ تفادياً لإغلاقها من قبل الجهات المختصة.
وستتخذ نقابة أصحاب المراكز الثقافية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم كافة الإجراءات المناسبة بحق المراكز الثقافية المخالفة.
يذكر أن عدد المراكز الثقافية يتعدى 800 مركز متخصص بإعطاء دروس التقوية في المناهج الدراسية لطلبة التوجيهي، الامر الذي اعتبر محط جدل مؤخرا.
المصدر - السبيل - هديل الدسوقي
تعليقات
إرسال تعليق