لا وجود لتأثير المخدرات في حادث انتحار روبين وليامز
نبض الاردن - عمان
كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا عن أن الممثل الأمريكي، روبين وليامز، لم يكن تحت تأثير المخدرات أو الكحول وقت انتحاره.
وعثر على الممثل، البالغ من العمر 63 عاما، ميتا في منزله بولاية كاليفورنيا في أغسطس/ آب الماضي في حادث أسرعت السلطات هناك إلى وصفه بعملية انتحار.
وكشف تقرير الطب الشرعي في مقاطعة مارين الأمريكية، الذي صدر الجمعة، عن أن وليامز قد توفي بسبب الاختناق جراء عملية الشنق.
وكان وليامز، الذي اشتهر بأدواره في أفلام مثل "غود ويل هانتنغ" و"السيدة داوت فاير"، يعالج من الاكتئاب.
وشوهد الممثل الترفيهي حيا آخر مرة مع زوجته في العاشر من أغسطس/ آب، وعثر على جثته بمنزله في اليوم التالي.
وقالت السلطات إن المساعد الشخصي للممثل الأمريكي انتابه القلق في اليوم الذي عثر فيه على جثة وليامز عندما لم يستجب للطرقات على بابه.
وأضافت أن المساعد دخل الغرفة، ليجد روبين وليامز جثة هامدة.
وفاز وليامز بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم "غود ويل هانتنغ"، كما لمع نجمه في عدد من الأفلام، منها "صباح الخير فيتنام" و"جومانجي".
"أضحكنا وأبكانا"
وفي الماضي، كان وليامز قد تحدث بل ومزح بشأن مكافحته شرب الكحول وإدمان المخدرات. وبعد وفاته، قال مدير أعماله إن وليامز كان "يعاني اكتئابا حادا".
وفي يوليو/ تموز الماضي، ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية أن وليامز قد عاد في وقت سابق لمركز للتأهيل لـ "تحسين اتزانه".
وقالت سوزان شنايدر، زوجة ويليامز، في بيان، إنها تعيش فترة "حزن عميق"، وطالبت بمنح الأسرة قدرا من الخصوصية.
وأضافت: "كما يتذكره الجميع، نأمل ألا ينصب الاهتمام على وفاة وليامز بل على الحظات التي لا تحصى من المتعة والضحك التي منحها للملايين."
وأشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بروبين وليامز، قائلا: "لقد أضحكنا وأبكانا".
وأضاف: "قدم مواهبه التي لا تحصى بحرية وسخاء إلى أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها، إلى قواتنا المتمركزة في الخارج وإلى المهمشين في شوارعنا."
تعليقات
إرسال تعليق