بالصور والوثائق : عائلة الافغاني وحكايتها مع مسلسل الأخطاء الطبية ... وتنصل الجناة من المسؤول ... الحلقة الأولى !!!
تتعدد الروايات و القصص و يبقى العنوان واحد ( بسبب خطأ طبي ) ( مات بسبب خطأ طبي ) , فقد بصره بخطأ طبي , أصيب بإعاقة بسبب خطأ طبي , إعطاء وحدات دم غير مناسبة أدت إلى وفاة الحالة بسبب خطأ طبي ) إلى متى سيبقى عنوان الأخطاء الطبية مسيطرة على صحف اليوم ...؟
دعونا نتطرق اليوم إلى قصة جديدة قلبت موازين عائلات أردنية والسبب يعود أيضا للأخطاء الطبية وحوادث السير .
في ليلة 28/1/2014 حدث حادث مفجع كان كفيلاً بان يقلب حياة عائلة داوود الأفغاني إلى الجحيم و الألم الدائم و العائلة ترى أبنائها الثلاث يصارعون الموت و المرض و أسرهم يعانون الفقر و القهر و نحن نصارع الظلم ... هذا الحادث أدى بتغير مسار حياة عائلة الافغاني إلى المجهول و ما أصعب الطريق المجهول حينما يرافقه الظلم .
في بداية العام الماضي بتاريخ 28/1/2014 تعرض ثلاثة أشقاء من أبناء الحاج داوود الافغاني ( خالد و جمال ومحمد ) إلى حادث اليم لم يكونوا المتسببين فيه عندما التف نحوهم حافلة لنقل المعتمرين مخالفا المسرب ومسرعا في شارع جامعة على اتوستراد الزرقاء الخاصة , ليرتطم بهم بقوة ويحطم السقف والأبواب عليهم تاركاً وراءه صرخات شباب نالهم من الأذى ما لا يوصف بحسب التقارير الطبية و الوثائق التي حصلت عليها سباي سات لأجل إظهار الحق .
وتم نقلهم إلى مستشفى الزرقاء الحكومي فلم يأبه الأطباء كثيرا واكتفوا بمعاينة حالة الأخ الأكبر الذي تسبب الحادث بخروجه من السيارة..!
و من هنا نطرح أول سؤال هل هذا إهمال و استهتار بحياة المواطن الاردني ؟
إما الشركة والسائق المتسبب بالحادث فقد تهربوا من المسؤولية عبر نفوذهم ووعودهم الكاذبة بمعالجة المصابين مقابل التنازل عن القضية.. ولكن للأسف بعد الإقرار والتعهد الخطي الموقع من ذوي السائق الذي سبق خروجه من السجن لم يعالجوا سوى الشاب الأخف إصابة ومن ثم أدار ظهورهم لذوي المصابين متجاهلين بكل جبروت وظلم جميع المصابين .
شقيقهم سليمان تحدث لـ سباي سات عن مأساة أشقائه الثلاث بكثير من الألم والحسرة وهو يقف عاجزا إمام هذا الحمل الثقيل الذي لم يعد يقوى عليه مشيرا إلى الحالات والإصابات الناتجة عن الحادث المشؤوم على النحو التالي :
يعاني شقيقه محمود من نزيف حاد على الدماغ ... تحرك الدماغ من مكانه ... تجلطات وضمور على الدماغ ... تجويف في قاع الدماغ ... وكسر بالفك السلفي مع نزيف وقد أجريت له عملية ترميم بمستشفى جبل الزيتون بالإضافة إلى انه أصيب بنزيف بالرئتين وكسر بريش القفص الصدري مما أدى غالى حدوث نزيف بالرئتين وقد تم إيقاف التنفس الطبيعي له لحين اندمال الكسور واستبدالها بالتنفس الاصطناعي ... حتى كتابة هذا التقرير محمود لا يزال في غيبوبة كامل من خلال التقارير الطبية تؤكد بأن محمود سيعش بعمر طفل ( 5 سنين ) مع العلم إن عمره الحقيقة هو 43سنة .
إما الأقل خطورة كانت من نصيب شقيقه محمد فهو يعاني من كسور بالجمجمة حيث أجريت له عملية لإزالة العظام المتكسرة في جمجمته وهو ألان بحاجة لعملية ترميم من خلال استئصال العظم من القفص الصدري وتركيبه لجمجمته كما ويعاني من كسور بالركبة ... ويذكر إن محمد والد لخمس أطفال قصر لا يملكون إي مصدر دخل .
و هنا نطرح السؤال الثاني: أين ضمير السائق مهيب الذي تسبب بالحادث ... أين ضمير المسؤولين ؟.
إما شقيقهم الثالث جمال يعاني من شعر بالعامود الفقري وكسر من الفخذ حتى الحوض تم إجراء عملية تركيب صفائح معدنية على يد طبيب عظام مختص و مشهور في مستشفى جبل الزيتون " يدعى ع , خ " و بعد إجراء العملية اكتشفوا الخطأ الطبي البشع إن قدمه اليسرى أطول من قدمه أليمنه ب 2سم ونصف و هو ألان يعاني من عرج و في المستقبل سيؤثر على العمود الفقري .
و من هنا نطرح السؤال الثالث : هل شهرة هذا الطبيب بنيت على نجاحه أم على سعر دخوله إلى غرفة العمليات ؟
وأضاف سليمان لـ سباي سات إن تكاليف العلاج باتت باهظة تقدر بمبلغ إلف دينار أسبوعيا لعلاج محمود وقد تم دفع مبلغ 90 إلف دينار حتى هذه اللحظة لعلاجه ساهم فيها أهل الخير والمتبرعين .
وأكد لنا بأن أشقائه محمد وجمال بحاجة لعمليات جراحية تقدر بآلاف الدنانير.. كما إن محمود بحاجة إلى دواء غير متوفرة بالصيدليات ولا بديل لها
كما إن دخله لا يكفي قوته وقوت أسرته اليومي على هذه المصاريف وقد سدت الأبواب في وجهه مما اضطره لطرح مشكلته لعله يجد من يساعده
و من هنا نوجه رسالة إلى أصحاب الضمائر الحية لمساعدة عائلة الافغاني ... لمساعدتهم ونصرتهم وتقديم ما يستطيعون تقديمه ...ولمن يرغب بزيارته ومشاهدة الوضع بعينه والاطلاع على جميع التقارير الرسمية للحالات الثلاث ولأسرهم يمكنكم التواصل من خلال وكالة سباي سات .
سباي سات ستقوم بنشر كافة التقارير الطبية للحالات بالإضافة لبعض المستندات التي حاول أهل وذوي السائق المتسبب بالحادث إخفائها بالإضافة لمخطط لكروكية الذي يدين السائق .
وللحديث بقية :
