صدقة الوعد يا ابن الهواشم .


بقلم : عاهد العظامات

في عيد ميلادك يا سيدي تغصبني أنامل يدي للاقتراب من حبر قلمي لتكتب على سطور ورقي ما ينطق به لساني من حبا غرست جذوره في أعماق  أعماق  قلبي فسقيت من شريان دمي وكبرت وكبر معها ولائي وانتمائي.

فكل جذعا منها على رأسه ورقتا مكتوبا عليها"بك المستقبل ومعك نسير ونمضي وتمضي معنى خطواتنا من الإصلاح والنجاح والفلاح"...في عيد ميلادك مولاي تطرق أبواب إسماعنا مقولة أباك الحسين طيب الله ثراه عندما نذرك لخدمتنا بقوله "إني نذرت عبدالله لخدمة هذا البلد وهذه ألامه" فكنت خير المنذور وخير القائد ومن الرجال .

 في عيد ميلادك أيها الزعيم تستقبل هذا اليوم بانشغالك بقضايا أمتك التي هدر دمها وذهبت كرامتها مع عواصف رياح الفتنه والقتل,حل يوم ميلادك سيدي وأنت تفكر بهموم شعبك وتحديات وطنك والعواصف القتالية التي تعصف برياحها القوية من حوله.
فبذكاء عقلك وحكمتك الموزونة غيرت مسرة اتجاه تلك العواصف الدمار التي تهب في كل وقت لتدخل أبواب حدودنا لتفعل بنا ما تفعله بغيرنا .

فأبواب حدودنا مسيجه  بابطالا عاهدوك كما عاهدتهم على إن تبقى أرضنا أرضا عربيتا حرة بعيده عن عيون الحاسدين,وتفكير الحاقدين ومطامع أصحاب الفكر المغلوط سيدي يا شريفا من نسل إشراف .

صدقت نواياك بوطننا واتضح مقدار حبك لنا واتسمت شجاعتك على محيى أفعالك التي أشرقت وازدهرت وتقدمة بسببها مملكتنا الحبيبة إلى العلياء... سيدي كنت وما زلت راعيا للإصلاح فاستعجلت عجلته لتحقق آمال أبناء شعبك ومتطلباتهم في العيش الهنيء, فأصلحت وسرت بنا على الطريق الصحيح الذي حقق لنا الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة في محيطا مضطرب من كل النواحي سيدي مر الوطن باز ماتا وصعوبات كبيره فأخرجته بكل عقلانيه وحكمه منها وثابرت مع أبنائك من هذا الوطن من اجل التصدي لها والتغلب عليها فجعلت هذا البلد بلدا يقصده العاني والمظلوم فأصبح الوطن بيتا مضيافا وأنت صاحب هذا البيت الكبير فرحبت بهم وآويتهم وأطعمتهم وآمنتهم من الخوف.

 سيدي يا صاحب ألكلمة المسموعة والرأي السديد والخطى الثابتة,يا ملكا على الأردن ورحيما بشعب الأردن فأباك الحسين رحمه الله كان بانيا للأردن بلد النصر والانتصار فجئت من بعده لتكون حاميا للأردن بلد النشامى الأحرار فكل عاما وأنت قائدا نشمياً فذا ...وكل عاما وأنت ملكا هاشميا في بلد الهاشميون النشامى.

وكل عاما وراية الأردن مرفوعا بظلك ترفرف في أعالي السماء وكل عاما وأنت بألف ألف خير يا مولاي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدرة تكتب ... التنمر أحد أخطر الظواهر سريعة الانتشار

الشيخ فيصل الحمود : ‏الكويت مليئة بالشباب الطموح المتميز

أبو كايد الميمي كاد أن يكون ضحية لحملة تشهير فاشلة مدفوعة الأجر .