رسالتي لجميع الزملاء العاملين في السلطة الرابعة ... احذروا قبل فوات الأوان .
بقلم : احمد صلاح الشوعاني
من الواضح إن المسؤول عن ملف الصحافة والإعلام الأردني لا يعلم كيف يدير هذا الملف الذي أصبح يشكل عبء كبير عليه وأصبح يتخبط أمام أصحاب القرار الذين كلفوه بمهمة قمع الحريات وتكميم الأفواه وتكسير الأقلام في الأردن .
لا أتحدث عن قضية معينة وإنما بشكل عام أتحدث عن سنوات طويلة بدئها أصحاب القرار في محاربة الصحافة وجميع العاملين بها من اجل مصالحهم الشخصية وحماية الفساد والفاسدين من السلطة الرابعة المسؤولة عن كشف هؤلاء الفاسدين .
منذ سنوات طويلة ونحن نتابع كيف يتم التعامل مع ملف السلطة الرابعة في الأردن ... ويعلم الجميع كيف يتم السيطرة على هذا الملف الذي أصبح يشكل خطراً على الفاسدين والذين يعملون على حمايتهم .
يعلم الجميع كيف وضع الهوامير ثقلهم من اجل قمع من يتجرأ على دخول عش الدبابير من يعمل بنشر ملفات الفساد الخاصة بهؤلاء الفاسدين وكيف يتم التعامل مع من يبحث عن مصلحة الوطن والمواطن .
للأسف أصبح من يبحث عن مصلحة الوطن والمواطن من وجهة نظرهم عدوهم الذي سيدمر مستقبلهم القذر ومخططاتهم ويجب القضاء عليه بأي شكل من الإشكال وجميع الخيارات متاحة لهم وغير محرمة .
منذ سنوات طويلة كانت الحرب القذرة على العاملين في الإعلام الورقي ونجح الفاسدين بحربهم وقاموا بقمع العديد من الصحفيين والكتاب الذين كانوا يعملون في تلك الصحف اليومية والأسبوعية التي كان لها الفضل في كشف العديد من ملفات الفساد ... ولكن للأسف الهوامير كانوا المنتصرين والفضل يعود لدعم بعض مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة لهم .
وبعد القضاء على الصحافة الورقية , جاءت الصحافة الالكترونية التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الأردنية لتكون نصيراً للضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة ... الصحافة الالكترونية اخترقت جميع الحواجز التي وضعها الفاسدين إمام الصحافة الورقية ومن هنا بدأت الحرب على الصحافة الالكترونية والعاملين بها .
نعم الصحافة الالكترونية دقة ناقوس الخطر بنظر الفاسدين وجعلتهم يتخبطون وأدخلتهم أوكارهم القذرة وغرفهم السوداء للتخطيط وإعداد الخطط للقضاء على الصحافة الالكترونية .
وبدأ مشوار القضاء على الصحافة الالكترونية وخاصة التي كان لها الفضل في كشف الحقائق للمواطنين فكان لا بد من اختراقها وتدميرها كما فعلوا سابقا .... بدأ المشوار بتعديل القوانين والدساتير وبدأت ملاحقة الصحفيين والإعلاميين وجميع العاملين في الصحافة الالكترونية وزجهم في السجون والمعتقلات بقضايا حسب المزاج , وبدأ الفاسدين بتشويه صورة الصحافة الالكترونية من خلال منابرهم وصالوناتهم السياسية الخاصة التي تدير العمليات القذرة .
نعم بدأ الفاسدين بإغلاق جميع الأبواب في وجه الصحفيين ومحاربتهم في إعمالهم التي كانت متنفس للكثيرين من العاملين في الصحافة الالكترونية ... ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على محاربة عائلات الصحفيين للضغط عليهم .
وبعد ذلك بدئوا بمشوارهم القانوني الخاص بحماية الفاسدين , تعديلات على قانون المطبوعات والنشر وصياغته حسب المزاج ... هذا القانون الذي عملوا على تعديله أكثر من مرة وكان انتصار للفاسدين الذين قاموا بإغلاق وحجب الواقع الالكترونية .
وضعوا التعديلات التي تقمع وتمنع الصحفي من ممارسة حقه الدستوري وفرض العقوبات المالية والجزائية على العديد من المواقع والعاملين فيها .... وكان نصيرهم في ذلك نقابة الصحفيين الأردنيين ومجلس النواب والأعيان الذين شاركوا بصياغة القانون وفرضه على السلطة الرابعة .
ولن ننسى الدور الكبير لنقابة الصحفيين التي كانت داعمة لمن يحارب الصحفيين النقابة التي عملت على إصدار البيانات والقوانين التي تؤكد أنها تعمل على قمع الصحافة والصحفيين وجميع العاملين في الإعلام الالكتروني .
وضعوا قانون الإرهاب لقمع الصحفيين لا لقمع الإرهابيين ... نعم نحن مع قانون الإرهاب لمحاربة الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن وسلامة الوطن هؤلاء الذين يحملون السلاح والقنابل ومخططات إرهابية صهيونية يستحقون إن نضع لهم قانون خاص يحمي الوطن منهم .
ولكننا نرفض إن يسلط قانون الإرهاب على الصحفيين والإعلاميين والكتاب حملة الأقلام والكاميرات فهم لا يستحقون إن نضع لهم قانونا يقمعهم ويحمي الفاسدين والمفسدين ... الصحفيون ليسوا إرهابيون ليتم محاكمتهم إمام محاكم عسكرية وزجهم خلف القضبان ... فهل أصبحت أقلامهم وكاميراتهم ذخيرة لاعتبارهم إرهابيون ؟
للأسف نتغنى بالحرية والديمقراطية و العديد من الزملاء الصحفيين والكتاب والإعلاميين خلف القضبان والفضل يعود للهوامير الذين نجحوا في تحويل القوانين حسب مزاجهم وجعلوا الصحفيين والإعلاميين إرهابيين .
نعم محاكمة الصحفيين يجب إن تكون إمام محاكم مدنية وقضاء مدني ... العديد من الزملاء تم توقيفهم على قانون الإرهاب الذي يتحدثون عنه.
ماذا فعل الزملاء هاشم الخالدي وسيف عبيدات لكي يحاكموا أمام محكمة عسكرية محكمة مختصة في محاكمة الصحفيين.
لماذا تم تضخيم قضية الزملاء لماذا كل هذه المعركة تجاه من يعملون في محاربة الفساد والفاسدين.
كم عدد القضايا التي قام الزملاء في موقع سرايا الإخباري بكشفها وكم من قضية كانت سرايا سباقة لكشفها، كم فاسد حارب موقع سرايا والقائمون عليه ... نعم الموضوع تصفية حساب مع سرايا وناشر سرايا الزميل هاشم الخالدي.
لن أطيل الحديث ولكنني أوجه رسالة إلى الزملاء الصحفيين والإعلاميين والكتاب ولجميع العاملين في السلطة الرابعة .
اولا : صمتكم جعل من جميع الزملاء صحفيين وإعلاميين وكتاب ومصورين ومحرري الإخبار هدف سهل لكل من.يتربص بنا وعدم مشاركتكم في الفعاليات الخاصة بالصحفيين سيكون سيف على رقاب جميع العاملين في السلطة الرابعة .
ثانيا : سيكون هناك اعتقالات وقمع لكم جميعا دون استثناء احد ولن يكون لكم صوت بعد اليوم ... اليوم هاشم الخالدي وسيف عبيدات ومن قبله زملاء زج بهم في السجون أيام وأشهر دون معرفة ما هي قضاياهم .
ثالثا : عدم تدخلكم وتفككم سيبقينا هدف سهل للاعتداء والاعتقال وستكونون هدف في مكاتبكم وفي منازلكم ومركباتكم وأيضا إثناء تواجدكم في أي مكان .
ختاما أقول هذا البداية لمشوار سيطول كثيراً وسيكون هناك اعتقالات وحجز للحريات وتكسير للأقلام وتكميم للأفواه ولن يستثنى احد بعد اليوم ... وأقول لجميع العاملين في السلطة الرابعة علينا العمل بجد لمنع تلك التجاوزات قبل فوات الأوان ... و رسالتي لجميع الزملاء العاملين في السلطة الرابعة ... احذروا قبل فوات الأوان .
ahmad-salah2011@hotmail.com
من الواضح إن المسؤول عن ملف الصحافة والإعلام الأردني لا يعلم كيف يدير هذا الملف الذي أصبح يشكل عبء كبير عليه وأصبح يتخبط أمام أصحاب القرار الذين كلفوه بمهمة قمع الحريات وتكميم الأفواه وتكسير الأقلام في الأردن .
لا أتحدث عن قضية معينة وإنما بشكل عام أتحدث عن سنوات طويلة بدئها أصحاب القرار في محاربة الصحافة وجميع العاملين بها من اجل مصالحهم الشخصية وحماية الفساد والفاسدين من السلطة الرابعة المسؤولة عن كشف هؤلاء الفاسدين .
منذ سنوات طويلة ونحن نتابع كيف يتم التعامل مع ملف السلطة الرابعة في الأردن ... ويعلم الجميع كيف يتم السيطرة على هذا الملف الذي أصبح يشكل خطراً على الفاسدين والذين يعملون على حمايتهم .
يعلم الجميع كيف وضع الهوامير ثقلهم من اجل قمع من يتجرأ على دخول عش الدبابير من يعمل بنشر ملفات الفساد الخاصة بهؤلاء الفاسدين وكيف يتم التعامل مع من يبحث عن مصلحة الوطن والمواطن .
للأسف أصبح من يبحث عن مصلحة الوطن والمواطن من وجهة نظرهم عدوهم الذي سيدمر مستقبلهم القذر ومخططاتهم ويجب القضاء عليه بأي شكل من الإشكال وجميع الخيارات متاحة لهم وغير محرمة .
منذ سنوات طويلة كانت الحرب القذرة على العاملين في الإعلام الورقي ونجح الفاسدين بحربهم وقاموا بقمع العديد من الصحفيين والكتاب الذين كانوا يعملون في تلك الصحف اليومية والأسبوعية التي كان لها الفضل في كشف العديد من ملفات الفساد ... ولكن للأسف الهوامير كانوا المنتصرين والفضل يعود لدعم بعض مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة لهم .
وبعد القضاء على الصحافة الورقية , جاءت الصحافة الالكترونية التي فرضت نفسها بقوة على الساحة الأردنية لتكون نصيراً للضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة ... الصحافة الالكترونية اخترقت جميع الحواجز التي وضعها الفاسدين إمام الصحافة الورقية ومن هنا بدأت الحرب على الصحافة الالكترونية والعاملين بها .
نعم الصحافة الالكترونية دقة ناقوس الخطر بنظر الفاسدين وجعلتهم يتخبطون وأدخلتهم أوكارهم القذرة وغرفهم السوداء للتخطيط وإعداد الخطط للقضاء على الصحافة الالكترونية .
وبدأ مشوار القضاء على الصحافة الالكترونية وخاصة التي كان لها الفضل في كشف الحقائق للمواطنين فكان لا بد من اختراقها وتدميرها كما فعلوا سابقا .... بدأ المشوار بتعديل القوانين والدساتير وبدأت ملاحقة الصحفيين والإعلاميين وجميع العاملين في الصحافة الالكترونية وزجهم في السجون والمعتقلات بقضايا حسب المزاج , وبدأ الفاسدين بتشويه صورة الصحافة الالكترونية من خلال منابرهم وصالوناتهم السياسية الخاصة التي تدير العمليات القذرة .
نعم بدأ الفاسدين بإغلاق جميع الأبواب في وجه الصحفيين ومحاربتهم في إعمالهم التي كانت متنفس للكثيرين من العاملين في الصحافة الالكترونية ... ولم يكتفوا بذلك بل عملوا على محاربة عائلات الصحفيين للضغط عليهم .
وبعد ذلك بدئوا بمشوارهم القانوني الخاص بحماية الفاسدين , تعديلات على قانون المطبوعات والنشر وصياغته حسب المزاج ... هذا القانون الذي عملوا على تعديله أكثر من مرة وكان انتصار للفاسدين الذين قاموا بإغلاق وحجب الواقع الالكترونية .
وضعوا التعديلات التي تقمع وتمنع الصحفي من ممارسة حقه الدستوري وفرض العقوبات المالية والجزائية على العديد من المواقع والعاملين فيها .... وكان نصيرهم في ذلك نقابة الصحفيين الأردنيين ومجلس النواب والأعيان الذين شاركوا بصياغة القانون وفرضه على السلطة الرابعة .
ولن ننسى الدور الكبير لنقابة الصحفيين التي كانت داعمة لمن يحارب الصحفيين النقابة التي عملت على إصدار البيانات والقوانين التي تؤكد أنها تعمل على قمع الصحافة والصحفيين وجميع العاملين في الإعلام الالكتروني .
وضعوا قانون الإرهاب لقمع الصحفيين لا لقمع الإرهابيين ... نعم نحن مع قانون الإرهاب لمحاربة الأشخاص الذين يشكلون خطرا على أمن وسلامة الوطن هؤلاء الذين يحملون السلاح والقنابل ومخططات إرهابية صهيونية يستحقون إن نضع لهم قانون خاص يحمي الوطن منهم .
ولكننا نرفض إن يسلط قانون الإرهاب على الصحفيين والإعلاميين والكتاب حملة الأقلام والكاميرات فهم لا يستحقون إن نضع لهم قانونا يقمعهم ويحمي الفاسدين والمفسدين ... الصحفيون ليسوا إرهابيون ليتم محاكمتهم إمام محاكم عسكرية وزجهم خلف القضبان ... فهل أصبحت أقلامهم وكاميراتهم ذخيرة لاعتبارهم إرهابيون ؟
للأسف نتغنى بالحرية والديمقراطية و العديد من الزملاء الصحفيين والكتاب والإعلاميين خلف القضبان والفضل يعود للهوامير الذين نجحوا في تحويل القوانين حسب مزاجهم وجعلوا الصحفيين والإعلاميين إرهابيين .
نعم محاكمة الصحفيين يجب إن تكون إمام محاكم مدنية وقضاء مدني ... العديد من الزملاء تم توقيفهم على قانون الإرهاب الذي يتحدثون عنه.
ماذا فعل الزملاء هاشم الخالدي وسيف عبيدات لكي يحاكموا أمام محكمة عسكرية محكمة مختصة في محاكمة الصحفيين.
لماذا تم تضخيم قضية الزملاء لماذا كل هذه المعركة تجاه من يعملون في محاربة الفساد والفاسدين.
كم عدد القضايا التي قام الزملاء في موقع سرايا الإخباري بكشفها وكم من قضية كانت سرايا سباقة لكشفها، كم فاسد حارب موقع سرايا والقائمون عليه ... نعم الموضوع تصفية حساب مع سرايا وناشر سرايا الزميل هاشم الخالدي.
لن أطيل الحديث ولكنني أوجه رسالة إلى الزملاء الصحفيين والإعلاميين والكتاب ولجميع العاملين في السلطة الرابعة .
اولا : صمتكم جعل من جميع الزملاء صحفيين وإعلاميين وكتاب ومصورين ومحرري الإخبار هدف سهل لكل من.يتربص بنا وعدم مشاركتكم في الفعاليات الخاصة بالصحفيين سيكون سيف على رقاب جميع العاملين في السلطة الرابعة .
ثانيا : سيكون هناك اعتقالات وقمع لكم جميعا دون استثناء احد ولن يكون لكم صوت بعد اليوم ... اليوم هاشم الخالدي وسيف عبيدات ومن قبله زملاء زج بهم في السجون أيام وأشهر دون معرفة ما هي قضاياهم .
ثالثا : عدم تدخلكم وتفككم سيبقينا هدف سهل للاعتداء والاعتقال وستكونون هدف في مكاتبكم وفي منازلكم ومركباتكم وأيضا إثناء تواجدكم في أي مكان .
ختاما أقول هذا البداية لمشوار سيطول كثيراً وسيكون هناك اعتقالات وحجز للحريات وتكسير للأقلام وتكميم للأفواه ولن يستثنى احد بعد اليوم ... وأقول لجميع العاملين في السلطة الرابعة علينا العمل بجد لمنع تلك التجاوزات قبل فوات الأوان ... و رسالتي لجميع الزملاء العاملين في السلطة الرابعة ... احذروا قبل فوات الأوان .
ahmad-salah2011@hotmail.com