المتابعة والتفتيش انجاز وطني في عهد الماضي بتوجيهات معالي سلامة حماد .

وثق سبحانه وتعالى اختلاف قدرات البشر واختلاف إمكانياتهم في سورة الزخرف آية 32 بقوله تعالى : ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ) صدق الله العظيم .

وكالة نبضالاردن  عمان – آمنه السالم – ميرفت الحياري -  عندما نتحدث عن قضايا الوطن والمواطن لا بد لنا أن نتقصى الحقائق قبل نشر أي موضوع سواء كان سلبي أو ايجابي , ولكي لا نظلم أحد ونكون منصفين وعادلين في طرحنا , كان لا بد من توثيق العمل من خلال الزيارة الميدانية للاطلاع على الحقائق عن قرب .

منذ سنوات طويلة ونحن نسمع عن التعقيدات التي تواجه المواطنين عند زيارتهم لدائرة المتابعة والتفتيش , التي كانت بمثابة كابوس للمواطنين الذين  يطلب منهم موظفي الأحوال المدنية والتعبئة والجسور مراجعتها وخاصة المواطنين حملة البطاقة الصفراء والخضراء , كابوس كان يرافق المراجع بسبب الإجراءات الصعبة التي تطلب من قبل موظفي المتابعة لمراجعيها .

سلبيات كثيرة نشرت عبر وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية  خلال السنوات الماضية كان لا بد من التحرك من قبل الوزير و الوزارة التي تتبع لها دائرة المتابعة والتفتيش لتوضيح الصورة الحقيقية للعمل الذي تقوم به الدائرة , وتحديد الايجابيات لدور المتابعة  الذي يغض البصر عنه من قبل وسائل الإعلام   .

دور المتابعة والتفتيش بالمحافظة على الهوية الفلسطينية :

قامت دائرة المتابعة والتفتيش بدور كبير في تثبيت الفلسطينيين في أرضهم والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية ، لا بل حرصت على ممارسة دور كبير في “إجبار ” عدد كبير من حملة تصاريح الاحتلال (لم الشمل) على تجديدها وعدم التفريط بها، وهو عمل وطني مهم في التصدي لمؤامرة الوطن البديل او تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتثبيت حق عودتهم .

لم تسلط وسائل الإعلام والكتاب  بالدور الكبير الذي قامت به دائرة المتابعة والتفتش وخاصة بالمحافظة على الهوية الفلسطينية ومنع مخططات الكيان الصهيوني في تفريغ الدولة المحتلة من مواطنيها الأصليين .؟؟!! .. لماذا لم توضح وسائل الإعلام والكتاب عن دور المتابعة في مجابهة مخططات الكيان الصهيوني وقمع الهوية الفلسطينية ومحاولة طمسها ..؟؟!! لماذا سمحت وسائل الإعلام نشر السلبيات وتجاهلت الايجابيات والجهد الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ومديرية المتابعة والتفتيش للحفاظ على كيان الدولة الفلسطينية .

تغيرات ايجابية كثيرة حصلت داخل أروقة مديرية المتابعة والتفتيش كنا نأمل أن نقرأ عنها عبر وسائل الإعلام وخاصة في الإجراءات البيروقراطية التي تقدم من خلال موظفي المتابعة حسب توجيهات معالي وزير الداخلية سلامة حماد الذي يعمل على متابعة جميع القضايا بصورة مباشرة من خلال مدير مديرية المتابعة والتفتيش التابعة لوزارة الداخلية , عطوفة المحافظ علي الماضي الذي كان ولا يزال صاحب خبرة و حكمة في إدارة المؤسسات الحكومية الحساسة وتحويل السلبيات إلى ايجابيات .

عطوفة مدير مديرية المتابعة والتفتيش المحافظ علي الماضي الذي حول السلبيات إلى ايجابيات وجعل من دائرة المتابعة والتفتيش قصة انجاز بتعليمات معالي سلامة حماد تعجز عن وصفها الكلمات وتحتاج من الجميع تسليط الضوء عليها  .

منذ تسلمه  دائرة المتابعة والتفتيش عمل على تنفيذ توجيهات وزارة الداخلية في التسهيل والتخفيف عن المراجعين وتقديم  الخدمة المناسبة للجميع و فتح الأبواب أمام المراجعين .

عند مراجعة دائرة المتابعة والتفتيش يشعر المراجع بالتغيير الحقيقي في التعامل مع المراجعين حسب التعليمات التي أصدرها الماضي للموظفين , التعامل باحترام وبسرعة وتسهيل عمل من يحملون البطاقات الخضراء التي تتضمن جوازات سفر مؤقتة وحقوق عبور وإقامة بدون جنسية في الأردن لمجموعة من أبناء الضفة الغربية.

يحرص يومياً على التجول بين أقسام ومكاتب المديرية للإشراف على سير العمل ، ومتابعة معاملات المراجعين والإجابة على استفساراتهم , ويعمل على تحويل المعاملات للأقسام المعنية وتوجيه المراجعين بالحصول على الخدمة المطلوبة  , بتقديم التسهيلات اللازمة للمراجعين وفقا للتعليمات المتبعة واختصار الوقت والجهد عليهم وانجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن بما يضمن في الوقت نفسه المحافظة على حقوق المواطنين والمراجعين والموظفين  .

توجيهات الماضي للموظفين العمل على توفير الوقت على المراجعين وخاصة في المعاملات التي تحتاج لمراسلات وذلك من خلال إرسالها عبر الفاكس والتراسل الالكتروني , يعمل على متابعة صندوق الاقتراحات الخاص بالمراجعين بشكل يومي ويقوم بمتابعة الملاحظات والاقتراحات ويعمل على متابعتها مع المراجعين .

عمل على إعادة تأهيل جميع مرافق المديرية وتوفير البيئة المناسبة وجميع الخدمات المطلوبة في  قاعات الانتظار وتقديم كافة الخدمات للمراجعين وتسهيل معاملاتهم من خلال يافطات إرشادية تفصيلية تم وضعها داخل المديرية إمام المراجعين تبين لهم وقت انجاز المعاملات من قبل الموظفين وفي حال تأخر المعاملة على المراجع يقدم شرح من خلال رئيس القسم أو الرجوع إلى مكتبه بشكل مباشر .

ولم يقتصر العمل في داخل المديرية بل قام بتوقيع كتاب الاستدعاء المتواجدين أمام المديرية تعهدات بعدم التدخل بعمل موظفي المتابعة وعدم استغلال المراجعين , ولتوفير الوقت على المراجعين كانت التوجيهات للموظفين بتسليم النماذج والطلبات للمراجعين من داخل المديرية حتى لا يتم استغلالهم من قبل كتاب الاستدعاء .

هذا جزء بسيط من الانجازات التي تحققت في عهد الماضي ومساعديه وموظفي الدائرة  وجعلت من المتابعة والتفتيش قصة انجاز وطني تحقق من خلال التوجيهات والتعليمات الخاصة بوزارة الداخلية المتمثلة بمعالي وزير الداخلية سلامة حماد الذي يعمل على تحقيق الرؤية الملكية السامية في التخفيف عن المواطنين وضيوف المملكة تحديدا أبناء الشعب الفلسطيني , الذين حمل الهاشميون قضيتهم وتبنوا جميع قضايا الشعب الفلسطيني منذ البداية .

نكتفي اليوم بهذا القدر ولكن ستكون لنا العديد من التقارير التي تؤكد للجميع الفرق الكبير الذي أحدثه عطوفة المحافظ علي الماضي ما بين دائرة المتابعة والتفتيش قبل سنوات وكيف أصبحت اليوم ولكن لا بد لنا أن نشكر معالي وزير الداخلية سلامة حماد صاحب الرسالة والرؤية في دعم الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا أن دل على شيء فهو الرؤية الثاقبة التي يملكها معالي سلامة حماد رجل المهام الصعبة.

وللحديث بقية مع رحلة التغير الحقيقي التي حققها عطوفة المحافظ علي الماضي في مديرية المتابعة والتفتيش بتوجيهات معالي سلامة حماد وبمشاركة موظفي ومساعدي المحافظ  في المديرية .