"البلديات": 550 رخصة للعمل من المنزل منها 350 في المفرق


نبض الاردن - اكد رئيس قسم التخطيط والتطوير المؤسسي في وزارة الشؤون البلدية نضال الرعود ان قطاع العمل من المنزل في المملكة يعد مكونا رئيسيا للاقتصاد الوطني .
وأضاف الرعود خلال حديثه لعدد من مندوبي وسائل الإعلام في المفرق على هامش اختتام ورشات رخص المهن المنزلية والتي عقدت في بلدية المفرق الكبرى، ان عدد المسجلين للرخص المنزلية في بلديات المملكة تجاوزت 550 رخصة منها 350 رخصة في بلدية المفرق الكبرى والتي اعتبرت الأولى على مستوى بلديات المملكة في التسجيل وهذا ما يعطي اهتمام ودعم رئيس البلدية لمثل هذه المشاريع المنزلية .
وأشار الرعود إلى ان دراسة أجريت في عام 2017 على قطاع الأعمال الصغيرة تبين ان هناك ما نسبته 5 بالمئة من مجموع المنشآت التي تعمل بشكل غير رسمي هي أعمال تمارس من المنزل الامر الذي ينعكس سلبا على العاملين بصفة غير رسمية من ناحية الحماية القانونية وإمكانية التوسع والنمو من ناحية أخرى، منوها ان ذلك يؤثر أيضأ على دقة المؤشرات الإقتصادية ومعدلات النمو الاقتصادي من ناحية اخرى .
واكد الرعود ان دعم هذه المشاريع جاء بناء على التوجيهات الملكية السامية من أجل تحفيز النمو الاقتصادي وتقديم كافة اشكال الدعم للمواطنين وتوصيات مجلس السياسيات الإقتصادية حول اهمية تسهيل وتطوير منظومة العمل من المنزل بهدف السماح لأكبر عدد من الأفراد بالبدء بأعمالهم ومشاريعهم بأقل الكلف وابسط الإجراءات، مثمنا جهود مدير وحدة التنمية والاستثمار عماد الدغمي على التعاون والتنسيق اللامحدود الذي تم لانجاح فعاليات الورشة والتي حققت أهدافها على ارض الواقع .
وقدم المحامي ثامر البطارسة ابرز التشريعات لتعليمات ممارسة الأعمال في المنزل ودليل بدء العمل من المنزل وأهم الانظمة والتعليمات والشروط الواجب اتباعها لترخيص المهنة المنزلية .
رئيس قسم الرخص والمهن في بلدية المفرق الكبرى نايف العموش، اوضح من جانبه ان عدد الذين تقدموا للحصول على ترخيص مشاريع منزلية بلغ 549 طلبا، مشيرا إلى انه وبتعليمات من رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي بدعم المشاريع المنزلية فانه تم اتخاذ كافة الاستعدادات المطلوبة لتقديم التسهيلات اللازمة بهذا الخصوص . يشار الى ان الورشة استهدفت أصحاب المشاريع الصغيرة والمنظمات غير الربحية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية حيث عقدت الورشة بعنوان "رخص المهن المنزلية" بالتعاون مع مشروع مساندة الإعمال المحلية، بمشاركة سيدات المجتمعات المحلية واصحاب العلاقة واشتملت على جلسة حوارية تم التطرق خلالها الى أهمية هذه المشاريع المحفزة للنمو الاقتصادي وتوفير الدخل المناسب للاسرة وتحسين الوضع المعيشي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدرة تكتب ... التنمر أحد أخطر الظواهر سريعة الانتشار

أبو كايد الميمي كاد أن يكون ضحية لحملة تشهير فاشلة مدفوعة الأجر .

بيان توضيحي صادر عن عشيرة الزيادات في الأردن