تركيا: إرهابي نيوزيلندا لم يكن بمفرده!


نبض الاردن - قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إن بلاده سبق وأن قالت إن "الإرهابي الذي نفذه هجوم نيوزيلندا ليس بمفرده، وبالفعل تحقق ما قلنا وبدأ يتضح أن لهذا الإرهابي صلات بأستراليا".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير التركي، خلال مشاركته في تجمع بولاية أنطاليا جنوبي البلاد، في إطار الاستعدادات للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها، الأحد المقبل.

وفي 15 مارس/آذار الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصًا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وأصيب مثلهم.

وتمكنت السلطات من توقيف الإرهابي منفذ الاعتداء، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.

وأضاف تشاووش أوغلو قائلا "سبق وأن قلنا إن إرهابي نيوزيلندا ليس بمفرده، وأنه لا يمكن أن يعد وحده بيانه(الذي كتبه على المسجدين)، وليست لديه المقدرة على كتابة ما كتبه على السلاح الذي قتل به ضحاياه وهم يصلون".

وكتب الإرهابي المذكور على البندقية التي استخدمها في جريمته أسماء أشخاص آخرين ارتكبوا أعمال قتل على أساس عرقي أو ديني، وإشارات سلافية وأرمينية وجورجية تدل على شخصيات وأحداث تاريخية، وعبارة تسخر من كتيب أعدته الأمم المتحدة لكيفية التعامل مع المهاجرين.

كما كتب على جانب البندقية أيضا رقم (14) في إشارة إلى شعار يستخدمه العنصريون البيض يتألف من 14 كلمة.

تشاووش أوغلو شدد كذلك على أن "العداء للإسلام بلغ مبلغه خلال الآونة الأخيرة في العالم أجمع"، مشيرًا أن إرهابي نيوزيلندا "استهدف الرئيس، رجب طيب أردوغان، والجمهورية التركية، وأجدادنا العثمانيين في بيانه الذي نشره".

وتابع "وذلك لأن هؤلاء العنصريين يعرفون جيدًا أن تركيا، وشعبها، ورئيسها أردوغان، لا يصمتون حيال ما يتعرض له العالم الإسلامي من ظلم، ومن ثم يقومون باستهدافنا".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الهدرة تكتب ... التنمر أحد أخطر الظواهر سريعة الانتشار

أبو كايد الميمي كاد أن يكون ضحية لحملة تشهير فاشلة مدفوعة الأجر .

بيان توضيحي صادر عن عشيرة الزيادات في الأردن